الأمثال
الشعبية هي من أجمل الأشياء التي يستخدمها العرب في حياتهم كل يوم وذلك لأخذ عبر
منها، وعادة ما تحاكي هذه الأمثال الواقع مهما اختلف الزمن، وتغيرت الأحول، وعادة
ما يكون لهذه الأمثال قصص وحكايات مختلفة، لذا سنحكي لك اليوم قصة واحد من أشهر
الأمثال الشعبية هو (اقلب القدرة على فمها.. تطلع البنت لأمها).
قصة مثل (اقلب القدرة على فمها.. تطلع البنت لأمها)
يستخدم هذا
المثل للتعبير عن مدى تشابه الفتاة مع أمها، فقد تشبهها في الشكل، وقد تشبهها في
الطباع والشخصية، وعادة ما يتم التعبير عن هذا الأمر بمقولة (اقلب القدرة على
فمها.. تطلع البنت لأمها)، أما عن قصة هذا المثل فقد اختلف الكثيرون حول روايتين
مختلفتين سنتحدث عنهم بالتفصيل في السطور القادمة فتابع معنا..
القصة الأولى
يحكى أنه في
العصر العثماني قد جرت العادة على نشر الغسيل فوق أسطح المنازل، وكانت عادة ما
تقوم الأم بذلك بدلًا من بنتها حتى لا يتعرض شخصًا ما لها بالأذي أو يراها شخصًا
فتتعرض الفتاة للقيل والقال، وكانت الأم تستحى من النداء على ابنتها باسمها فوق
السطح.
ومع تكرر هذه
الحركة مرارًا وتكرارًا من النساء، بات من المعروف أن صوت القدرة ما هو إلا نداء
من الأم لأبنتها، فأصبح الكثيرون يرددون مقولة (اقلب القدرة على فمها.. تطلع البنت
لأمها).
القصة الثانية
أما عن القصة
الثانية فهي تدور حول صانع الفول، حيث كان هذا الرجل يعاني كثيرًا في عمله، لذا
طلب مساعدة زوجته، لكي تقوم بحمل ونقل منتجات الفول معه، ونظرًا لصعوبة الأمر سقطت
القدرة عدة مرات مختلفة من الزوجة، فغضب صانع الفول وقرر تطليق زوجته.